القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف أتخلص من التفكير في البنات والجري وراءهم

 

التفكير المفرط في النساء

عندما تسأل هذا السؤال بهذه الطريقة فغالبا ما يكون معناه: كيف أتخلص من التفكير الزائد في الأمور التي لا توجد حلول لها؟ وكيف أتخلص من التفكير في الجنس وفي الأفكار السلبية والتصورات المستقبلية السيئة؟


تذكر هذه الجملة: 

لا يمكنك التوقف عن التفكير في النساء لأن هذه فطرة الله، فقد زيّن للرجال حب النساء وزرعه في الرجال زرعا، بل لو أنك لم تفكر فيهن باستمرار فهذا يعني أن هناك خللاً يجب علاجه.

لكن لكي لا يشغل الموضوع كل وقتك وجهدك فعليك أن تجد هوايات وشغف وأشياء نافعة وأنشطة اجتماعية، عبئ جدولك قدر استطاعتك.


مشكلتنا أننا أحيانا ننسى أننا مخلوقون لا نملك من أمرنا شيئا وأن الأمر كله بيد خالقنا، وهذا التصور يجعلنا ننساق إلى الأفكار السلبية التي تستغرقنا أوقات كثيرة دون طائل ودون فائدة (ونحن نعرف ذلك بالفعل!).. وفي الحقيقة فمهما طال تفكيرنا بهذه الطريقة ومهما سهرنا فلن نصل إلى فكرة جيدة أو خطة جيدة، بالعكس كل ما سيرد على تفكيرنا سيكون سيئا..

لهذا عندما نُذكر أنفسنا بأننا لسنا إلا مخلوقين فهذا يدفعنا إلى التسليم بالأمور التي لا قدرة لنا على تغييرها أو مواجهتها والتوكل على الله فيها والاستمرار في حياتنا وفيما يمكننا التصرف فيه.


- ستصبح مشكلة فقط إذا اعتقدت أنت ذلك.

أود منك الا تعتقد أن هذا شيء يشترط عليك…بل جميعنا نفس هذا الشخص الذي تكاد رأسه تسقط أرضا من ثقل حمل ما يفكر به….لكن هل علمت أن الحياه أحيانا تكون أسهل من ذلك بكثير…نعم نعم أعلم أن لديك الكثير من المذاكره أو ربما العمل أو ربما زيارة صديق أو ربما العمل لساعات أكثر أو على الأرجح انك خائف من مستقبلك….

لكن ذلك الشعور بالذنب الذي لا يفارقك هو مالا يجعلك غير قادر حتي على إيجاد مساحه فارغه في عقلك من فرط ما به من تفكير……والذي غالبا ما يتولد عنه جلد الذات ….والتأكد من ذلك تابع معي هذه التجربه ….

عندما يحدث شيء ما تابع الصوت الذي يدور داخلك ..

هل تقول مثلا شيء من هذا القبيل كيف لي أن أفعل هذا الم اقل لكي يا نفسي كثيرا أن هذا خطأ وان المفترض هو كذا. فترد على نفسك؛ لكني اردت فقط الاستمتاع…

أم هو من هذا القبيل أنك تقول لا بأس سأحاول مرة أخرى أنا أبذل ما بوسعي الان والله يرى ذلك وهذا يكفي…فلنبدامن جديد.


إذا كان ما تسمعه هو الصوت الاول فعليك المحاوله جاهدا ليصبح الصوت الثاني…..من خلال عدة نصائح أولها..*

سامح نفسك أخبرني من سيحن عليك اذا قسوت علي نفسك ، دعك من شبح المستقبل الذي يراودك.هذا والقه بعيدا من النافذه… لو تمكنت من ذلك. عندما يحدث شيءا ما وتجد نفسك على وشك التفكير الزائد به حاول أن تعرف ثلاث اشياء فقط ما هو الشيء الخاطيء؟ ….هل هو حقا خاطيء ..ماذا عساي أن أفعل المرة القادمة…..وأخيرا احرص على القرب من ربك واطلب منه مساعدتك …وعليك بقيام الليل فإنها من أسرار قبول الدعوه…


اعرف مدى وصعوبات التخلص من التفكير في قريب يزعجك. ولكن صحتك النفسية وراحة بالك اهم بكثير من التفكير في من يزعجك. هدؤك و سلامك الداخلي يستحق الاهتمام وليس الاهتمام بمن يزعجك.


إليك هذه العشر عبارات القوية لعدم الاكتراث بالتفكيرات السلبية وآراء الناس عنك والنتيجة بعدها :

  1. أُقدّر رأيي في نفسي أكثر من تقديري لأفكاري أو آراء الآخرين عني. 
  2. أنا لست مسؤولاً عن أفكاري وآراء الآخرين؛ أنا مسؤول عن سعادتي.
  3. أنا فخور بما أصبحت عليه، ولا أحتاج إلى تأييد خارجي.
  4. أثق في حكمي وخياراتي؛ أنا صاحب القرار في حياتي.
  5. أنا مهووس بشكل جذري بعيش حياتي على أكمل وجه. 
  6. أملك الشجاعة لأكون غير محبوب لأنني أحب نفسي وأعلم أنني محبوب. 
  7. لا تعتمد قيمتي الذاتية على موافقة الآخرين؛ فأنا مكتفٍ بذاتي.
  8. أتخلى عن الحاجة إلى التحكم في ما يفكر فيه الآخرون؛ فأنا أتحكم فقط في ردود أفعالي واستجاباتي.
  9. أثق بأن الأصالة تجذب الأشخاص المناسبين إلى حياتي.
  10. أتخلى عن الحاجة إلى مقارنة نفسي بالآخرين؛ رحلتي فريدة وجديرة بالاهتمام.


النتيجة التي تنتظرك:

علاقة متجددة مع نفسك - أنت تحب نفسك وهذا يكفي

لا داعي للقلق بعد الآن بشأن ما تفكر به أو أراء الآخرون عنك

لا مزيد من المشاعر المهدرة بشأن مكانك في المجتمع

حرية مطلقة لمتابعة أي شيء يلهمك – دون الحاجة إلى شرحه أو تبريره.

الأثر – كلما كنت أكثر حرية، كلما حررت الآخرين ليكونوا كذلك.

قلق أقل، توتر أقل، غموض أقل

إمكانيات غير محدودة

التحرر من التفكير المفرط 

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات