القائمة الرئيسية

الصفحات

مهارات زوجية يجب أن يتمتع بها كل زوج وزوجة !

 

maharat zawjya مهارات زوجية

هل لاحظت يوماً أنك تفعل بعض الأشياء لمجرد أنك اعتدت عليها ،، لا لأنها صحيحة أو مفيدة ؟

هذا بالضبط ما يسمّيه العلماء بـ" إلف العادة " ،، أن يعتاد القلب والسلوك على ما يضرّ حتى يفقد الإحساس بخطورته .

في حياتنا اليوم لا يظهر “إلف العادة” فقط في الأخطاء الدينية أو السلوكية ،، بل في تفاصيل يومية أكثر خطورة

  • نعتاد تضييع الوقت حتى يصبح فعل طبيعى نفعله يومياً
  • نعتاد العلاقات السامة حتى نظن أنها عادية ولا بديل لها
  • نعتاد الكسل حتى نفقد القدرة على البداية
  • نعتاد الشكوى حتى ننسى الحل
  • نعتاد وظيفة لا نحبها لأننا خائفون من التغيير
  • نعتاد الاستنزاف النفسي لدرجة لا نرى أنه استنزاف

المشكلة ليست في الفعل نفسه ،، بل في “التعود” الذي يخدّر الوعي ويقتل الإنكار الداخلي

هل تعتقد أن أخطر ما يدمّر الإنسان اليوم هو الفعل الضار أو الذنب نفسه ... أم التعود عليه حتى يصبح جزءاً من شخصيته؟


الاثنان خطر ولكن أخطرهم التعود، لأن عند الخطأ لأول مرة قد نتراجع بسبب إدراكنا للخطأ وضميرنا قد يحركنا لننتبه لمدى خطر هذه العادة أو مدى مخالفتها لما تعلمناه، وأحيانا يكون حتى قبل وقع الفعل الضار لأننا هناك رقيب يمنع وينبه، لكن مع التعود كل هذا يذهب وبدون أثر سيصبح المتحكم في الإنسان هنا حلقة العادة التي وصلت الأمر لإدمان سلوك متكرر يليه شعور بالذنب أحيانا لكن لن يتمكن من التوقف عنه بسهولة.

عندما يفعل الشخص الذنب وهو يعرف ويراجع نفسه فى كل مرة ،، هذا طبيعى وصحى لأحتمال أن يتركه
ولكن أن يتعود عليه لدرجة أنه ينسى أن هذا ذنب هذه هى الخطورة
ولو نظرتى حولك فى مجتمعاتنا لرأيت أمثلة كثيرة عن أمور تناولتها الناس وتعودت عليها لدرجة أنها تهاجم من يقول أنها خطأ
وما الحل فى رأيك ؟

التعود على الخطأ يصبح أخطر عندما يبدأ الشخص في تصديرها لغيره على أنه العادي والطبيعي.

البارحة فقط وجدت الكثير من التعليقات على أكثر من موضوع ترى أنه يجب على الزوجة تحمل سوء أخلاق الزوج وبخله وعدم الإنفاق والضرب والإهانة لكن أن تطالب بحقها أو ترفع قضايا فهي امرأة ناشز وسيئة! ومن تدافع عنها فهي مثلها!


وهذه أيضاً من النقاط المهمة

فتحليل الحرام وتحريم الحلال من الامور المنتشرة فى مجتمعاتنا لمجرد أنهم تعودوا على ذلك أو العرف يقول ذلك دون أى تحرى للصواب


الحقيقة أشدّ مما وصفت يا أخي. فما يدمّر الإنسان اليوم ليس الخطأ، بل الاعتياد عليه لدرجة يصبح فيها الدمار جزءًا من حياته دون أن يرفّ له جفن. العادة لا تخدّر الوعي فقط… بل تقتله. والمسألة لم تعد سؤالًا بسيطًا هل أعيش اختيارًا… أم أعيش عادة؟ بل: إلى أي حد سمحنا للعادة أن تجرّنا بعيدًا عن أنفسنا دون أي مقاومة منا ؟


ما الحل لمن وقع فيها ؟


التحرر من العادات الضارة يبدأ بالوعي بخطرها والاعتراف بأن التعود عليها يسرق وعيك وحياتك. هذه الخطوة هي البداية الحقيقية للتغيير ثم تأتي الخطوات الصغيرة

إذا كانت العادة مرتبطة بإدمان وسائل التواصل، قلّل استخدامها تدريجيًا.استخدم تطبيقات تحدد وقت الاستخدام أو تغلق التطبيق مؤقتًا، لتدرّب نفسك على الانفصال تدريجيًا.استبدل العادة بشيء مفيد تحبه: الرياضة، قراءة كتاب، أو أي نشاط ينميك ويشغل وقتك بانتاجية.اولا تنسَ الدعم الروحي والديني: الصلاة، الذكر، والتقرب إلى الله تقوي القلب والإرادة، وتجعل التغيير أسهل وأقوى.وأهم شيء: الالتزام الحازم. اجبر نفسك على التخلي عن العادة، فالإرادة البشرية قادرة على التكيف، ومع الله تصبح أقوى. لا تترك لنفسك مجالًا للهوى، بل كن حازمًا مع نفسك لتستعيد السيطرة على حياتك


لفتّ النظر إلى نقطة خطيرة جدًا: إلف العادة لا يجعلنا نكرر الخطأ فقط… بل يطفئ فينا القدرة على الإحساس أننا مخطئون.

وأريد أن أضيف شيئًا صادمًا ربما هو أخطر أشكال “التعود” على الإطلاق:

نحن اعتدنا على الموت.

ليس الموت البيولوجي… بل الموت الداخلي.

قال أحد المفكرين:

"معظم الناس يموتون في سن الخامسة والعشرين… لكن لا يُدفنون إلا بعد ذلك بسنين طويلة."

نعم، نحن نواصل العيش بأجساد تمشي… لكن أرواحنا معلّقة في الماضي.

اعتدنا الحياة في الذاكرة فقط:

  • نعيش على قصة قديمة
  • على علاقة انتهت
  • على موقف جرحنا
  • على نجاح قديم لم يتكرر
  • على نسخة من أنفسنا لم تعد موجودة

حتى أصبح هذا “العيش في الذاكرة” طبيعيًا… مألوفًا… مريحًا حتى.

وما هو الموت إن لم يكن توقفًا عن الحياة؟

نحن نتوقف عن النمو، عن التجربة، عن المحاولة… لكننا نمشي ونأكل ونعمل، لذلك لا يلاحظ أحد أننا ميتون من الداخل.

إلف العادة لا يقتل العادات فقط…

إلف العادة قد يقتل الإنسان نفسه.

هل تعتقد أن الاستيقاظ من هذا الموت الداخلي أصعب من ترك عادة سيئة؟


معضلة الإنسان ومعركته الحقيقية هي مع نفسه، والسبب الحقيقي والذي أومن به، وأن غيابه له تأثير كبير على حياتنا، هو الجانب الروحي والمرتبط بالإيمان وعدم فهمنا لفكرة الحياة والحكمة منها، والجلد المدمر لذواتنا والذي يسحبنا للوقوع في حالة من التشتت. نحن كشباب أكثر ما يضيع فيه عمرنا هو التفكير دون التخطيط والعمل. الأمر معقد ومتشعب، لكن الخلاصة كما قال البردوني:

"والمرء لا تشقيه إلاّ نفسه حشا الحياة بأنّها تشقيه،

ما أجهل الإنسان يضني بعضه بعضا ويشكو كلّ ما يضنيه،

و يظنّ أن عدوّه في غيره و عدوّه يمسي ويضحي فيه،

غرّ ويدمي قلبه من قلبه ويقول: إن غرامه يدميه،

غرّ وكم يسعى ليروي قلبه بهنا الحياة وسعيه يظميه.."


هناك الكثير من الاشخاص يعانون فعلا من إلف العادة ، وكأنهم يعتبرون أنه اسلوب حياة ويجب ان تستمر هكذا ولا يوجد حل لهذا ، في وقت سابق كنت متأثرا بالبيئة التى اعيش فيها والتى تحتم علي فعل اشياء حتى ولو ليست مفيدة او ليس لها نتائج ولكن على ما ولدنا عليه ، ولكنى مشخص احاسب نفسي دائما كنت اغير ما تعودت عليه واعاد علي بالضرر - حتى لو استمر بعض الوقت - اصبحت الان لا اعانى منها لكن لى تجارب كثيرة ولدي اصدقاء يعانون منها ويتعاملون معها كقدر يجب التعايش معه .

من اكثر الأمثلة هى عملى السابق في شركة مشهورة وكبيرة في مجال التكنولوجيا ، ولكن مكان العمل كان يستنذف طاقتى وجهدى وصحتى النفسية بدون مقابل ، عندما فكرت ان اترك العمل جدت نفسي محاط بأناس يقنعونني انى لن اجد عمل غير ذلك ، وان هناك اكثر من مائة شخص يعمل في القسم الخاص بي لم يستقيل احد منذ سنوات لانه لا يوجد عمل وانه حتما الحياة ستتحسن بعد ذلك ، قررت المغامر ة وترك العمل ، ظليت اكثر من عام بدون عمل لكن عندما تعينت في احدى الشركات اصبح زملائي في الشركة القديمة يعتبروني بطل ومغامر ، لكن كل ما في الامر انى تخلصت من شئ كان يضرني .


- المهارات الزوجية الأساسية التي يجب أن يتمتع بها كل من الزوج والزوجة تشمل التواصل الفعال، والاحترام المتبادل، والدعم والتشجيع، والقدرة على حل المشكلات

كما أن بناء الثقة، وإظهار التقدير، والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، وتخصيص وقت مشترك، وتقبل الاختلافات، والتعاطف كلها عناصر أساسية لعلاقة زوجية قوية وصحية. 

مهارات التواصل والعلاقات
  • التواصل الفعال: ويتضمن الاستماع الجيد لشريك الحياة والتحدث بصراحة ووضوح عن المشاعر والاحتياجات.
  • الاحترام المتبادل: يُظهر من خلال الوفاء بالوعود، والتقدير، وعدم الاستهزاء بالشريك أو استهدافه بالشكوى.
  • الدعم والتشجيع: يتضمن مساندة الشريك في تحقيق أحلامه وطموحاته، وتقديم الدعم في الأوقات الصعبة.
  • التعاطف: فهم مشاعر الشريك والتعاطف معه يخلق شعوراً بالأمان والارتباط العميق.
  • بناء الثقة: الأمانة والإخلاص عنصران أساسيان لبناء الثقة في العلاقة الزوجية
مهارات التعامل اليومي
  • الاهتمام بالتفاصيل: الأفعال الصغيرة، مثل إظهار التقدير، تعزز من قوة العلاقة.
  • تخصيص وقت مشترك: تخصيص وقت خاص للأنشطة المشتركة يُقوي العلاقة.
  • حل المشكلات: القدرة على معالجة الخلافات بهدوء واحترام دون تكرار المشاكل السابقة، وتجنب التجريح والاستهزاء.
  • تقبل الاختلافات: احترام وجهات النظر المختلفة وقبولها يجعل العلاقة أكثر مرونة.
    • التسامح والكرم: العفو عند الخطأ وتقديم الأشياء الجيدة للطرف الآخر بحرية يُحسن من العلاقة
مهارات تعزيز العلاقة
  • المرح والضحك: وجود روح الدعابة والمرح يُحافظ على الحيوية في العلاقة.
  • إحياء الذكريات الجميلة: استعادة الذكريات المشتركة يعزز من الرابط بين الزوجين.
  • تجربة أشياء جديدة: القيام بأنشطة جديدة ومثيرة معاً يجعل العلاقة أكثر حيوية. 



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات