القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة سرقة البنك التي تحمل دروسًا عميقة في التفكير والذكاء والفساد

 


هذه هي القصة الأصلية الكاملة والمشهورة التي تُعرف بعنوان:

"قصة سرقة البنك التي تحمل دروسًا عميقة في التفكير والذكاء والفساد"

وهي من أكثر القصص انتشارًا على الإنترنت لما تحتويه من عِبر حياتية واقتصادية وسلوكية.


  •  قصة سرقة البنك والعِبر المستفادة منها

خلال عملية سطو في مدينة نيويورك، صرخ أحد اللصوص موجهاً كلامه إلى الأشخاص الموجودين داخل البنك:

 "لا تتحركوا! المال ملك للدولة، وحياتكم ملك لكم!"

فاستلقى الجميع على الأرض بكل هدوء دون مقاومة.

وهذا ما يسمى:

مفهوم تغيير التفكير — أي تغيير الطريقة التقليدية في النظر إلى الأمور.


  الحوار بين اللصوص بعد السرقة

بعد أن عاد اللصوص إلى مقرهم، قال اللص الأصغر عمرًا (والذي يحمل شهادة **ماستر في إدارة الأعمال**) إلى زعيم العصابة (وكان قد أنهى فقط **ست سنوات في المدرسة الابتدائية**):

 "يا زعيم، دعنا نحصي كم من الأموال سرقنا!"

فأجابه الزعيم ساخرًا:

 "أنت غبي جدًا! هذه كمية كبيرة من الأموال، وسيأخذ عدّها وقتًا طويلاً…

 الليلة سنعرف من نشرات الأخبار كم سرقنا من الأموال!"

وهذا ما يسمى:

الخبرة — في هذا الزمن، الخبرة أهم من المؤهلات الورقية.

 المدير يستغل الموقف

بعد مغادرة اللصوص البنك، قال مدير البنك لمدير الفرع:

 "اتصل بالشرطة بسرعة!"

لكن مدير الفرع أجابه بخبث:

"انتظر قليلًا... دعنا نأخذ 10 ملايين دولار ونحتفظ بها لأنفسنا،

 ونضيفها إلى الـ 70 مليون دولار التي اختلسناها سابقًا ."

**وهذا ما يسمى:**

السباحة مع التيار** — أي تحويل الموقف غير المواتي لصالحك.

ثم قال مدير الفرع ضاحكًا:

 "سيكون الأمر رائعًا لو كانت هناك سرقة كل شهر!"

**وهذا ما يسمى:**

قتل الملل — فالبعض يجد سعادته في خرق النظام بدلًا من أداء وظيفته!

 الأخبار تكشف المفارقة

في اليوم التالي، ذكرت وكالات الأنباء أن **100 مليون دولار** تمت سرقتها من البنك!

لكن عندما قام اللصوص بعدّ النقود، وجدوا أنها **20 مليون دولار فقط**.

غضبوا بشدة وقالوا:

 "لقد خاطرنا بحياتنا من أجل 20 مليون دولار فقط،

 بينما مدير البنك حصل على 80 مليون دون أن تتسخ ملابسه!"

ثم أضاف أحدهم:

 "يبدو أن الأفضل من أن تكون لصًّا... أن تكون متعلمًا ومديرًا!"

**وهذا ما يسمى:**

المعرفة تساوي قيمتها ذهبًا!

 المدير يربح في النهاية

أما مدير البنك فكان يبتسم سعيدًا،

لأن خسائره في سوق الأسهم تمّت تغطيتها بهذه السرقة!

**وهذا ما يسمى:**

اغتنام الفرصة — الجرأة على استغلال المواقف لتحقيق مكاسب شخصية.

 العبرة من القصة

 في النهاية، اللصوص الحقيقيون ليسوا دائمًا أولئك الذين يقتحمون البنوك،

 بل كثيرًا ما يكونون هم من يديرونها...

 أولئك ذوو المناصب العالية، والمدراء الماليون، وغيرهم الكثير...

 لصوص بشهادات وبدون أقنعة!

 وهذا هو واقعنا اليوم… يفهمه من كان له عقل.



أنت الان في اول موضوع
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات



التنقل السريع