القائمة الرئيسية

الصفحات

نسمع فقط عدد المصابين ولا نسمع نسبة الشفاء من كورونا والذين لا يصابون بهذا الفيروس


وسط هذا الذعر والخوف من إصابات ووفيات كورونا اليومية يجب أن نعرف أن حالات الشفاء تصل إلى أعلى من نصف الإصابات على مستوى العالم.

ففي يوم 9 شهر مارس تقريبا بلغت نسبة الشفاء الكلية من فيروس كورونا على مستوى العالم 62,375 من إجمالي 111,363 حالة تقريبا، فيما بلغت نسبة الوفيات حتى هذه اللحظة 3,892 على حساب بعض التقريرات .

وبلغت نسبة الشفاء الكبرى للفيروس في مركز ووهان بالصين مكان تفشى المرض، حيث سجلت عدد شفاء بلغ 46,487 حالة منذ بداية تفشى المرض أواخر العام الماضى ديسمبر 2019.

تأتى بعد الصين بعد ذلك دولة إيران بعدد حالات شفاء بلغت 2,394 حالة من إجمالي عدد حالات إصابة بلغت 7,161.

فيما أعلنت مصر شفاء 12 حالة من المصابين من فيروس كورونا من إجمالي عدد حالات 55 حالة تم اكتشافها على مدار الأيام الماضية .

أقل حالات شفاء سجلت في 15 دولة بمعدل حالة شفاء واحدة من إجمالي حالات إصابة تراوحت بين 1 إلى 5 حالات.

الإيمان والثقة في الله وعدم الخوف 
قول كثير من الناس إنه لا داعي لإقحام الدين في تفسير الظواهر الطبيعية، وإنه يجب فهم هذه الظواهر ضمن القوانين المادية.

المؤمن لا يسعه إلا أن يؤمن بأن لله تعالى علماً وحكمةً وتدبيراً في كل صغيرة وكبيرة في هذا الكون، لكن فعل الله ليس منفصلاً عن قوانين الطبيعة، لأن الله تعالى لا يكلم البشر كفاحاً، إنما يكلمهم عبر السنن "القوانين" التي أودعها في ثنايا الوجود. فقوانين الطبيعة هي كلمات الله إلى عباده: "وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ"، وبهذه المقاربة فإننا نصل ما أمر الله به أن يوصل ونجسر القطيعة بين الدين والعلم.

إن كثيراً من الذين يرفضون تدخل الدين في تفسير ظواهر الطبيعة يلجأون إلى عقلنة الطبيعة لنسبة الأحداث إليها فيقولون مثلاً: "غضب الطبيعة، انتقام الطبيعة، عدالة الطبيعة..." و
هذا لمن فقه الدين ووضع الإيمان في سياقه الصحيح، أما الذين يبنون تدينهم على الأمنيات والظنون والجهل والكسل الفكري فهم حجة على أنفسهم.
"وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلا تَخْوِيفًا".

الشخص الذي لا يصاب بفيروس كورونا 
يقول الخبراء أيضا إن التعرف على نوعية خلايا المناعة التي تظهر بعد الإصابة بفيروس كورونا سيساعد في تطوير لقاح ضده.

تماثل العديد من المصابين بفيروس كورونا للشفاء، مما مما يعني أنه كان معلوما أن جهاز المناعة يمكنه مكافحة الفيروس بنجاح.

ولكن للمرة الأولى، تعرف البحث الجديد على 4 أنواع محددة من خلايا المناعة ظهرت لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19).

جهازنا المناعي لم يختبر مواجهة هذه السلالة الجديدة من الفيروسات من قبل، وبالتالي يمكن أن نكون ضعفاء للغاية عندما ينتقل فيروس كورونا فجأة من الحيوانات إلى البشر، لذلك إن تغلبت المناعة على الفيروس قد تسجل عنده سلالة جديدة من الفيروسات يتعرف عليها بمجرد الاصابة ، ومن الافضل متابعة الفيديو لتعرف اكثر عن المناعة وكيف تقوي مناعتك .

بين فيروس كورونا والتوازن الطبيعي
لا يخفي العلماء شعورهم بالدهشة والهول من الدقة الشديدة في توازن كل شيء في الطبيعة مما يدل على جهل وغباء الذين ينكرون وجود الله الخالق الذي تتصف صنعته بالكمال.

لاحظ العلماء أن الكائنات في هذا الوجود يعتمد بعضها على بعض في بقائه حيا، وتقوم الطفيليات بدور في القضاء على الإعداد التي تخل بالتوازن، لأنه لو حدث أن تكاثر الأسود أو الفيلة، أو تكاثر الإنسان وصار كل نوع بالملايين التي يصعب عدها فإن العالم سوف يتكدس بها ولا يكفي الطعام احتياجاتها، وهنا تظهر الميكروبات فيموت عدد من هذه الكائنات ويعود التوازن، وهذا ما جعل علماء الاجتماع والسياسة يقولون إن الحضارة أصبحت سلاحا ذو حديثن، فهى توفر للبشر الصحة والراحة والعمل والتسلية، ولكنها من ناحية أخرى تسرف في إنتاج أسلحة مدمرة، وبعد أن كانت الحروب بالخناجر والسيوف ظهر البارود والمدفع ثم الطائرات والغواصات وأخيرا القنابل الذرية والهيدروجينية والأسلحة الكيماوية، مما جعل أعدى أعداء الإنسان هو الإنسان نفسه.. وبعض المفسرين يرون أن ذلك تصديقا لقول الله تعالى «ولولا دفع الناس بعضهم بعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين»( البقرة – الآية251)، وما يحدث لبنى الإنسان يحدث بين كل المخلوقات الأخرى، فإذا تكدس الزرع في الأرض يهلك بعضه، ولو تكدست الثمرات في الأشجار تهلك الشجرة والثمرة، وهكذا لو تكدس الجراد والحشرات أو الطيور والحيوانات والبشر وضاقت بهم الأرض فكيف تكون الحياة؟ هنا تظهر الحكمة البالغة لخالق سبحانه الذي خلق كل شيء وخلق فيه القدرة على حفظ التوازن في كل نوع وفي الحياة عامة، ولعوامل الطبيعة دورها في تحقيق هذا التوازن ومنها الأعاصير والزلازل، والبراكين والأمراض، وبذلك تستمر الحياة متوازنة دون خلل يهدد استمرارها.

أثر فيروس كورونا على الاقتصاد العالميّ وتوقّفت المصانع عن العمل وتراجعت حركة الطيران، وتقللت حركة السير، ما أدّى إلى انخفاض غير متوقع بانبعاثات الكربون المسببة للاحترار المناخي، لكن هذا النبأ البيئي السارّ قد لا يعمّر طويلا.

هذا الفيديو أنصح بمشاهدته يشرح كيف تقتحم الفيروسات الخلية وكيف تتعامل معها المناعة .

السمة المميزة لفيروس كورونا COVID-19 ولماذا يزعج العالم؟ وكيف يدخل للخلية؟ 

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات



التنقل السريع