القائمة الرئيسية

الصفحات

إحدري من طلب الطلاق ايتها الأخت العفيفة بدون معرفة العواقب

 


” أريد الطلاق ” جملة ترددها الفتيات العفيفات كثيرا إذا واجهت مشكلة مع زوجها أو كثرت المشاكل بينهما ، فهل حقا هي تريد الطلاق أو هي مجرد كلمات قد تؤدي أحيانا إلى نتائج سيئة جداا.


إعلمي أيتها الأخت أن الطلاق أمر مؤلم ، هو بمثابة التنازل عن كل تلك الأحلام للزوجين لذا لا تصرين على أمر أنت لا تعرفين نتائجه.


كوني واضحة مع نفسك :

الخوف من الطلاق يعني أنك لست متأكدة بعد من قرارك ، طبعا أنت خائفة من خسارة كل شيء ، ولكن هل خوفك لأسباب صحيحة؟


اسألي نفسك إذا كان خوفك من الطلاق بسبب :

- الخوف من مخلفات هذا الطلاق على الصعيد العاطفي لأنك ستخسرين شخص كنت تحبينه جدا.

- عدم قدرتك على إخبار عائلتك وأصدقائك وأطفالك بذلك.

بمعنى كوني واضحة مع نفسك وليكن قرارك على إقتناع و ليس كلام يقال فقط يجرح مشاعر شريكك .


نصائح:

- إذا كان لديك أطفال أعيدي النظر جيدا في الموضوع ، إذا رأيت أن حياتهم ستصبح أكثر سعادة بعد الطلاق فلا بأس بذلك

أما إذا كان العكس تخلي على فكرتك و ابحثي عن حلول أخرى.

- قومي بكتابة الإيجابيات والسلبيات في علاقتك الزوجية، إذا رأيت أن زواجك بالرغم من هذه المشاكل و السلبيات

يستحق التضحية والمحاولة لابأس أن تعطي لنفسك فرصة أخرى.

أمور لابد أن ترديدها دائما لتبعد عنك فكرة الطلاق هذه :

- لقد عشتي قصة حب و علاقة كبيرة لا يمكن أن تتغلب عليها المشاكل أبدا.

- أنت على استعداد لتقديم ” الجهود ” لتحافظي على أسرتك.

- ليس لديك وقت وطاقة ومال لتضيعيهم في إجراءات مطولة.

- هذا هو حب حياتك وأنت لا تريدين خسارته.


التواصل بينك وبين زوجك :

عندما تجدي الفرصة ولو قليلة اغتنميها في تبادل الحديث ، ربما كلمات بسيطة ووعود صادقة تقلب الأمور كلها.


لا تقولي ” مستحيل” :

لا يوجد شيء مستحيل، ربما يكون الطريق طويل و محفوف بالمخاطر، ولكن المكافآت و النتائج تستحق الجهد.

ليس هناك ما هو غير قابل للتغيير، وانظري من حول حتما ستجدين أزواج وصلوا إلى آخر مراحل الطلاق

ولكن عدلوا عن ذلك والآن يعيشون حياة سعيدة.

هل اعجبك الموضوع :


التنقل السريع